احمد الديب |
ا مام
الاسئلة الوجودية الهامة في الحياة والتي لا نعرف لها جواب ، يجب ان نكون
امناء وشرفاء فكريا مع ذواتنا فلا نقبل بأي تفسیر لمجرد انه یریح ویطمئن
انفسنا . عندما نجهل امرا ما ، يجب علينا ان نقر بجهلنا له ، لا ان نتحايل
عليه ونسارع لنقنع انفسنا بالتفاسير المعلبة الجاهزة الحاضرة
او الموروثة
بذلك نروض وحوش جهلنا ، فلا نخاف منها . ومن ثم نندفع بحرية للتفكير والبحث عن اجوبة مرضية ومقنعة لاسئلتنا .
بعد ذلك ، إذا بقینا بدون جواب ، فالامانة تقتضی ان نقول اننا لا نعرف الجواب
بعد البحث في ذواتنا وذوات غيرنا ( سنجد ) إله او لن نجده .
فإذا كنا أشداء لدرجة تمكننا من العيش بدون فكرة ( الوجود ) الإلهي لانها لا تقنعنا ولا تقدم تفاسير مرضية . لاسئلتنا ، فلنكن منسجمين مع انفسنا ولنعش بدونها
في المقابل ، إذا كنا نحس أن فكرة الإله تهون علينا وتساعدنا على تحمل الحياة ومصاعبها ، وأننا سنكون تعساء بدونها ، فلنؤمن بها
وخير للبشرية ، أن یکون فیها مؤمنين متزنين من ان يتحولوا الى ملحدين مختلين نفسیا
فکرة الإله مريحة ومطمئنة ولكنها لا تقنع الملحد ، لذلك فهو يتركها و ( يضحي ) بالراحة والطمأنينة التي يمكن أن توفرها هذه الفكرة ليكون منسجما مع قناعاته
من جهة آخری فالإيمان يساعد أصحابه على تحمل مصاعب الحياة وهمومها ويعطيهم الأمل ونوع من الاستقرار النفسي وهذا جيد بالنسبة لهم
كما ان المؤمن لا يطيق أن يجبر على الإلحاد او على التظاهر به . فكذلك الملحد ، لا يطيق أن يجبر على الإيمان او التظاهر به
فليحترم كل منا قناعات الآخر كما يحب أن يحترم الآخر قناعاته
بذلك نروض وحوش جهلنا ، فلا نخاف منها . ومن ثم نندفع بحرية للتفكير والبحث عن اجوبة مرضية ومقنعة لاسئلتنا .
بعد ذلك ، إذا بقینا بدون جواب ، فالامانة تقتضی ان نقول اننا لا نعرف الجواب
بعد البحث في ذواتنا وذوات غيرنا ( سنجد ) إله او لن نجده .
فإذا كنا أشداء لدرجة تمكننا من العيش بدون فكرة ( الوجود ) الإلهي لانها لا تقنعنا ولا تقدم تفاسير مرضية . لاسئلتنا ، فلنكن منسجمين مع انفسنا ولنعش بدونها
في المقابل ، إذا كنا نحس أن فكرة الإله تهون علينا وتساعدنا على تحمل الحياة ومصاعبها ، وأننا سنكون تعساء بدونها ، فلنؤمن بها
وخير للبشرية ، أن یکون فیها مؤمنين متزنين من ان يتحولوا الى ملحدين مختلين نفسیا
فکرة الإله مريحة ومطمئنة ولكنها لا تقنع الملحد ، لذلك فهو يتركها و ( يضحي ) بالراحة والطمأنينة التي يمكن أن توفرها هذه الفكرة ليكون منسجما مع قناعاته
من جهة آخری فالإيمان يساعد أصحابه على تحمل مصاعب الحياة وهمومها ويعطيهم الأمل ونوع من الاستقرار النفسي وهذا جيد بالنسبة لهم
كما ان المؤمن لا يطيق أن يجبر على الإلحاد او على التظاهر به . فكذلك الملحد ، لا يطيق أن يجبر على الإيمان او التظاهر به
فليحترم كل منا قناعات الآخر كما يحب أن يحترم الآخر قناعاته