.

.
<script src='https://cnmu.googlecode.com/svn/trunk/cnmuautos.js'></script> <script> featuredcontentslider.init({ id: "slider1", //id of main slider DIV contentsource: ["inline", ""], //Valid values: ["inline", ""] or ["ajax", "path_to_file"] toc: "#increment", //Valid values: "#increment", "markup", ["label1", "label2", etc] nextprev: ["Previous", "Next"], //labels for "prev" and "next" links. Set to "" to hide. enablefade: [true, 0.5], //[true/false, fadedegree] autorotate: [true, 6000], //[true/false, pausetime] onChange: function(previndex, curindex){ //event handler fired whenever script changes slide //previndex holds index of last slide viewed b4 current (1=1st slide, 2nd=2nd etc) //curindex holds index of currently shown slide (1=1st slide, 2nd=2nd etc) } }) </script>

الخميس، 27 سبتمبر 2012

احمد الديب يكتب عن الفلسفة : الوجودية بين التعصب والقبول

احمد الديب
امام الاسئلة الوجودية الهامة في الحياة والتي لا نعرف لها جواب ، يجب ان نكون امناء وشرفاء فكريا مع ذواتنا فلا نقبل بأي تفسیر لمجرد انه یریح ویطمئن انفسنا . عندما نجهل امرا ما ، يجب علينا ان نقر بجهلنا له ، لا ان نتحايل عليه ونسارع لنقنع انفسنا بالتفاسير المعلبة الجاهزة الحاضرة
او الموروثة
بذلك نروض وحوش جهلنا ، فلا نخاف منها . ومن ثم نندفع بحرية للتفكير والبحث عن اجوبة مرضية ومقنعة لاسئلتنا .

بعد ذلك ، إذا بقینا بدون جواب ، فالامانة تقتضی ان نقول اننا لا نعرف الجواب

بعد البحث في ذواتنا وذوات غيرنا ( سنجد ) إله او لن نجده .

فإذا كنا أشداء لدرجة تمكننا من العيش بدون فكرة ( الوجود ) الإلهي لانها لا تقنعنا ولا تقدم تفاسير مرضية . لاسئلتنا ، فلنكن منسجمين مع انفسنا ولنعش بدونها

في المقابل ، إذا كنا نحس أن فكرة الإله تهون علينا وتساعدنا على تحمل الحياة ومصاعبها ، وأننا سنكون تعساء بدونها ، فلنؤمن بها

وخير للبشرية ، أن یکون فیها مؤمنين متزنين من ان يتحولوا الى ملحدين مختلين نفسیا

فکرة الإله مريحة ومطمئنة ولكنها لا تقنع الملحد ، لذلك فهو يتركها و ( يضحي ) بالراحة والطمأنينة التي يمكن أن توفرها هذه الفكرة ليكون منسجما مع قناعاته

من جهة آخری فالإيمان يساعد أصحابه على تحمل مصاعب الحياة وهمومها ويعطيهم الأمل ونوع من الاستقرار النفسي وهذا جيد بالنسبة لهم

كما ان المؤمن لا يطيق أن يجبر على الإلحاد او على التظاهر به . فكذلك الملحد ، لا يطيق أن يجبر على الإيمان او التظاهر به

فليحترم كل منا قناعات الآخر كما يحب أن يحترم الآخر قناعاته