ساجي درويش، طالب فلسطيني (18 عام )، لقي فى العاشر من مارس الجارى
مصرعه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشيع الآلاف جثمانه ظهر اليوم الثلاثاء من
مستشفى رام الله الحكومي نحو جامعته، قبل نقله إلى منزله بمنطقة «بيتين» شرق رام
الله لإلقاء نظرة الوداع عليه.
ساجى درويش هو ناشط طلابى بـ " القطب الطلابى التقدمى " الجناح
الطلابى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، و طالب بجامعة بيرزيت كلية الصحافة و
الاعلام .
و طبقا ً للرواية الاسرائيلية فإن قوات الاحتلال
قد فتحت النار على
مجموعة من الشباب
الفلسطينيين بسبب ألقائهم الحجارة على
سيارات المستوطنين
الاسرائيليين مما ادي
إلى استشهاد ساجى درويش .
و صرحت مصادر طبية فلسطينية لموقع بكرا الفلسطينى الاخبارى ان قوات الاحتلال قد منعت سيارات الاسعاف التابعة للهلال
الاحمر من الوصول إلى جثمان الشهيد لقرابة الساعة من الزمن مما أدى إلى نزيفه حتى
الموت .
أثار استشهاد ساجى ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى حيث قام عشرات
النشطاء بالتدوين عن الشهيد على هاشتاج #ساجى_درويش .
![]() |
من دفتر ساجى الجامعى |